تعرف على سيرة الأستاذ احمد لملس " محافظ العاصمة عدن الجديد "

انتقالـﮯ العاصمة /عدن/خاص

 


صدر فجر اليوم الاربعاء الموافق 29 يوليو قرار جمهوري رقم " 5 " لسنة 2020م وقضت المادة الأولى بتعيين الأستاذ احمد حامد لملس محافظا لمحافظة عدن..

تفاصيل عن شخصية وتاريخ المحافظ الجديد للعاصمة عدن يمكن التعرف عليها من خلال السيرة الذاتية المختصرة له فيما يلي : 

*الأسم الرباعي :
أحمد حامد أحمد لملس.


*تاريخ الميلاد
ولد في الثلاثين من نوفمبر في العام 1970م في قرية باكبيره على ضواحي مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة التي نشأ وترعرع فيها ثم انتقل إلى العاصمة عدن ليستقر به المقام ويتلقى دراسته الابتدائية في المدرسة " المختلطة " نشوان حاليا في المنصورة ليواصل بعد ذلك مشواره التعليمي بتفوق حتى وصل إلى المرحلة الجامعية .. 

*المؤهلات التعليمية :
نال شهادة البكالوريوس بتفوق من كلية الآداب في تخصص " علم النفس " الذي كان مولعاً وشغوفا لدراسته الشي الذي أكسبه المعرفه وأسهم في تميزه ونجاحه في نشاطه السياسي ومسيرته العملية والإدارية كما وتلقى العديد من الدورات التدريبية التي صقلت وأثرت تجاربه العملية ومنها دورات في اعداد الخطط والموازنات للسلطة المحلية ودورات في تطبيق مبدأ الا مركزية الإدارية والانتقال للمحليات والمشاركة المجتمعية في إدارة المنشآت الخدمية إضافة إلى عشرات الورش المعنية بإنجاح تجربة السلطة المحلية .

*مسيرته العملية والإدارية
بدأت مسيرته العملية وهو في مقتبل العمر وفي ريعان شبابه حين عُيّن وهو في الثامن والعشرين من عمره مديرا عاما لمديرية عتق عاصمة محافظة شبوة في العام 1998م فتفوق على نفسه ونجح في اول تجربة عملية له فأكتسب منها الخبرة والتجربة وظل يشغل هذه المنصب لمدة خمس سنوات الى العام 2003م حيث ان نجاحه وتفوقه في العمل الإداري في العاصمة عتق أهلهُ الى الانتقال للعاصمة عدن فعُيّن مديرا عاما لثلاث من كبرى مديريات العاصمة عدن على التوالي بدأها بمديرية الشيخ عثمان في العام 2003 وقضى فيها اربع سنوات في خدمة المديرية ثم عُيّن مديرا عاما لمديرية المنصورة في العام 2007 م في ظروف صعبة ومعقدة ورغم ذلك نجح في خدمة ابناء المديرية وفي إجتياز وتجاوز كل العقبات والعراقيل التي واجهته طوال الخمس سنوات التي قضاها في مديرية المنصورة قبل ان يتوج مسيرته العملية الإدارية في عدن ويعُيّن مديرا عاما لمديرية خورمكسر في العام 2012م ولمدة ثلاث سنوات الى العام 2015م ، 12 سنة من الخبرة والتجربة والتمرس في العمل الإداري التي خاضها متنقلا بين مديريات الشيخ عثمان والمنصورة وخورمكسر كانت كافية وكفيلة لتجعله محل ثقة وتؤهله لمسؤوليات ومهمات أكبر فعُيّن في العام 2016 محافظا لمحافظة شبوة، فشهدت المحافظة في فترته نشاطا كبيرا استطاع من خلاله انتشال المحافظة من واقع وآثار الحرب المدمرة التي لحقت بها في 2015م ورغم المدة القصيرة التي قضاها محافظا للمحافظة، فإنه أسس لمشاريع تنموية كبيرة وشهدت المحافظة في عهده استقرارا كبيرا مع حرصه الدؤوب على تعزيز اللحمة المجتمعية والقبلية للنسيج الأجتماعي المتنوع في المحافظة قبل أن يغادرها في العام 2017م بعد أن اعُفي على خلفية انحيازه للقضية الجنوبية والتحاقه آن ذاك بالمجلس الانتقالي الجنوبي مع بقية محافظي المحافظات الجنوبية .


*نشاطه وتجربته السياسية
بدأ نشاطه السياسي مبكرا حيث التحق وانضم إلى حزب المؤتمر الشعبي العام وكان عنصراً فاعلاً ونشطاً في فرع المؤتمر في محافظة شبوة الأمر الذي أتاح له تولي مواقع قيادية وينتقل من إطار التنظيم السياسي للفرع بشبوة إلى مستوى القيادة العليا للحزب كان آخرها عضو لجنة دائمة رئيسية للمؤتمر الشعبي العام وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي الجنوبي في نوفمبر من العام 2014م قبل أن يواصل مشواره السياسي ويعلن التحاقه بالمجلس الانتقالي الجنوبي باعتباره مضلة جنوبية جامعة لكافة القوى والمكونات السياسية الجنوبية فعين عضوا في هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في الحادي عشر من مايو من العام 2017م ثم أسندت إليه مهمة قيادة الهيئة التنفيذية للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي فعُيّن في مارس من العام 2018م أميناً عاماً للمجلس الانتقالي وخلال العامين الأخيرين وقيادته للأمانة العامة نجح في استنهاض الكثير من القطاعات التي ظلت مطية النسيان والإهمال وأحدث فيها نقلة نوعية وملموسة .

*نبذة عن شخصيته
يُنظر إلى الأستاذ أحمد حامد لملس بأنه شخصية تمتاز بعدد من الصفات النادرة والملكات القيادية نورد جزء منها في الكلمات التي لخصها وكتبها أحد الصحفيين في مقدمة حوار صحفي أجاره معه في العام 2019م فقال فيه : هو رجلُ دولةٍ بارزٍ ، خاض معترك الحياة ، وانخرط في سلك النضال غير آبهٍ لمخاطر الطريق في سبيل السمو بقضيته التي يحارب من أجلها ويذوذ عنها، في ميادين الكفاح تجده حاملاً معول الشجاعة ، رجلٌ لا يؤمن بالتمني بل بالعمل والتفاني كي يأخذ الدُنيا غلاباً ، ذو وجهٍ باشٍ متفائل ، هادئ الطبع تسكنُ الرَّصانة ملامحه ، وتكتنفه الصرامة من كل جانبٍ ، مستمعٌ ذو فراسةٍ بالغة ، وحجته تدحض كلَّ مُداهنةٍ ترتاب منها النفس ، إذا نظرتَ إليه من كلِّ الجهات فوجهه واحد ، لا يقبل التَّلوُّن ، توجهه السياسي يدعو إلى الترابط والتآخي في صفوف أبناء الجنوب الواحد متجرداً بذلك من قيود التفرقة والمناطقية المقيتة ، شخصية تتميز بذكاءٍ اجتماعي وسياسي تخوّله قيادة الجَمع من حوله قيادةً حكيمة ، وكيف لا وهو المؤتمن الأمين الذي سيقت إليه هذه المهمة العظيمة بناءً على مُعطيات شخصيته الدؤوبة الناهضة بكلِّ أمرٍ أُنيطَ إليها ، فكان لها خير مُعين ، وعلى كلِّ ماذُكر من صفاته المَهيبة إلاَّ أنَّه رجلٌ بسيطٌ ، يلبسُ ثوبَ المجد ، واضح ، ارتشف المبادئ الخَيِّرة، أثبتت الأيّام امتلاكه قدراً وفيراً من الوعي والإدراك اللذين يجعلان منه رَجُلاً إدارياً مُحنَّكا من الطراز الأوّل ، يُعدُّ علامةً فارقةً لهذا الوطن على وجه العموم ، وقيمةٌ مضافةٌ مميزة للقضية الجنوبية على وجه الخصوص .