وطني الموجوع ...!

انتقالـﮯ العاصمة /عدن/ خاص


خالد شوبه

وطني زادي..
كتبي
دفاتري 
حقائب اسفاري
حافظة أقلامي ،
وتلك المرآة المكسورة في حاضري .


وطني المسبي
حياً ، 
حين تشتاط غضباً
تبتسم ليثاً ،
عبثاً
تغازل عمياء
صماء
بكماء
 وقار شيخاً عاشقاً وهناً
يضاجع مومياء.
 
وطني الموجوع..
يعز علي خنوعك
ضعفك 
إنكسارک
وتلك الشبابيك الصدئة التي تزين محبسك  

وطني المنهك ..
زندي
معصمي
وجرحي النازف في عضدي
كم أوجعتني ..؟