ضبابية المشهد..!

 

*كتب/
خالد شوبه

الوان خافتة ،
 رمادية
نعيش في حالة عتمة تمنع رؤية الافق البعيد .. !

نبني إستراتيجية لمستقبل واعد
أمل.. 
نطمح له
نرمقه بعيون التفاؤل الشاخصة.

يتراءى لنا مجهولا مخيفاً قادماً من بعيد
نتحاشى مد النظر اليه ، لكي لايُكسر فينا ذاك الأمل الصلب في إرادته ، مرتعش البنيان ..!

 شمرت الرجال سواعدها..
تداعت ،
فحضرت..
أجتمعت على طاولة مهترئة أسندت الى جداراً متصدعاً في زاوية من زوايا ماتبقى من وطن ..

تحاوروا في جنح الظلام
بدأوا الكلام 
ناقشوا الحرب
وسبل السلام
وكيف تحقيق الأماني المكسورة ،
والأحلام ..؟

هذا هو موطني ..
جسد كهلاَ حكيماً ممزقاً ، وعنفوان فتى يانعاً أثخنه الجراح ،
يدنو رويدا رويدا
يلملم أشلائه
يجمع اوراقه المبعثرة بين الازقة المتخسة
إنتباه..!
من هنا مر أشباه الرجال 
 

خاتمة..!
لا خيارات 
حين تقرر الانتحار، لاتفكر في الموت بعينه،
بقدر تفكيرك في أدوات واساليب وطريقة حتفك..!


                                     *رئيس التحرير