د. خالد القاسمي يڪتب عن أوهام الإنتصارات الحوثية ..!

انتقالـﮯ العاصمة /اليمن /خاص

 

 

 

تحاول مليشيات الحوثي الإيرانية عبثا الترويج لإنتصارات وهمية في مأرب ويساهم البعض في الترويج لهذه الإنتصارات الوهمية دون وعي علما بأن قبائل مأرب تدافع عنها حتى قبل إنطلاق عاصفة الحزم في 2015

 

وفي الحقيقة ما يحصل هي هزائم وقتلى بالمئات لميليشيات الحوثي في مأرب والساحل الغربي وجبهات عديدة 

 

محاولات التصعيد الحوثية اليائسة لكسب إنتصارات وهمية للتفاوض لاحقا بأنه يسيطر على الشمال اليمني بأكمله وهي نظرية غير صحيحة 

 

في حين نلاحظ الأحوال المعيشية البائسة التي تعيشها المناطق التي يسيطر عليها الحوثي فإنعدام مادة البنزين وإستبدالها بالحطب وتردي الأوضاع المعيشية 

 

وجماعة الحوثي الإرهابية أبعد ما تكون جانحة للسلم والتفاوض فهي لا تعيش إلا في الحروب ومأرب مهمة لها حيث الغاز والبترول في حين تعيش ميليشيات إيران الإرهابية حالة بائسة نتيجة الحصار على إيران وبالتالي سقوط مأرب وتدفق المال من عائدات الطاقة يمثل طوق نجاة لحزب الله وغيرها من الميليشيات التي تحاول عبثا من خلال الصواريخ البالستية والطائرات المفخخة خلق إنتصارات وهمية لا وجود لها على أرض الواقع