الغيثي يرأس اجتماعا موسعاً للإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس.
ترأس الأستاذ محمد الغيثي رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، في العاصمة عدن، الاجتماع الموسع للإدارة العامة للشؤون الخارجية، بعد جُملة من القرارات التي أصدرها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتي شملت تعيينات واسعة في الإدارة ومكاتبها، بما في ذلك نقل مقرها الدائم إلى العاصمة عدن.
وفي الاجتماع، الذي حضره نائب رئيس الإدارة، ورؤساء أقسام الإدارة والمسؤولون والمستشارون فيها، وممثلوها ومديرو مكاتبها في الخارج، نقل الغيثي تحيّات الرئيس القائد، مباركاً لهم ثقة القيادة السياسية، مشيراً إلى أن الرئيس وقيادة المجلس يتطلعون بأمل إلى ما ستقوم الإدارة بتقديمه وإنجازه خلال الفترة القادمة.
وأكد الغيثي على أهمية الدور الأساسي الذي قدمه رئيس وقيادة الإدارة وممثلوها في الفترة السابقة، مشيراً إلى الإنجازات التي تمت في السنوات الثلاث الماضية بدءًا بالتأسيس وصولاً إلى تحقيق الحضور السياسي الذي بذلت من أجله القيادة السابقة للإدارة جهود كبيرة وعظيمة بدعم من القيادة السياسية ممثله بالسيد الرئيس.
وشدد الغيثي في الوقت نفسه على ضرورة تفعيل وتكثيف عمل الإدارة وفق خطط محكمة ومدروسة، وبآليات تضمن قدرة الشؤون الخارجية للمجلس على مواكبة هذه المرحلة بالغة الأهمية، مشيراً إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تطوير وتحديث شامل في كل أقسام الإدارة بما يلبي التطلعات القائمة، وبما يحقق التطلعات والأهداف السياسية لشعب الجنوب وقيادته في المجلس الانتقالي الجنوبي على المستوى الخارجي في ظل المتغيرات السياسية والميدانية المتسارعة.
وأشار رئيس الإدارة إلى المتابعة الحثيثة والجهود الداعمة التي يبذلها الرئيس القائد من أجل إنجاح عمل الإدارة وتنفيذ خططها القادمة، منوهاً بأن الإنجازات التي سيحققها كل شخص ستكون معيار عادل لعملية تقييم شامل ومستمر، مؤكداً دعم قيادة الإدارة لكل الأفكار والمقترحات التي من شأنها تعزيز حضور شعب الجنوب وقضيته العادلة في الإقليم والعالم.
وفي ختام الاجتماع، الذي قُدمت خلاله مداخلات بناءة للارتقاء بعمل الإدارة، ثمّن الجميع عالياً الثقة التي أولتهم إياها القيادة السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي، مؤكدين استعدادهم لبذل جهود مضاعفة من أجل الانتقال الى مستوى متقدم من العمل السياسي الخارجي.