لدى ترأسه اجتماعاً استثنائياً للهيئة التنفيذية لانتقالي العاصمة عدن ..

الرئيس الزُبيدي : الاقتراب من الناس وتلمس همومهم ومعاناتهم، واجب وطني هام

انتقالـﮯ العاصمة /عدن/خاص

 

ترأس الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، اجتماعًا استثنائيًا برئيس وأعضاء الهيئة التنفيذية للمجلس في العاصمة عدن.

وخلال الاجتماع، الذي حضره نائب الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الأستاذ فضل الجعدي، وعضوا هيئة الرئاسة د. سهيل علي أحمد، و د. منى عوض باشراحيل، رحب الرئيس القائد برئيس وأعضاء تنفيذية العاصمة عدن، مُثمنًا جهودهم المبذولة خلال الفترة المنصرمة.

وأكد الرئيس الزُبيدي على أهمية مضاعفة العمل، حاثًا إياهم على رفع قدراتهم التنظيمية والعملية لمجارات الواقع، والعمل بروح الفريق الواحد وتحقيق أعلى درجات الكفاءة بما يليق بدور عاصمة الجنوب عدن لتكون أنموذجًا لباقي محافظات الجنوب، داعين، في ذات الوقت، إلى الالتحام بالجماهير والتواصل معهم على مختلف الأصعدة.

وشدد الرئيس القائد على ضرورة ظهور أثر نشاط تنفيذية عدن في هذا المنعطف الصعب سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، مؤكدًا أن الوطن يحتاج إلى تكاتف الجميع، وبذل مزيد من الجهود الوطنية، مُشيرًا إلى أهمية الاقتراب من الناس وتلمس معاناتهم باعتباره واجب وطني وليس وظيفة عمل، والتأكيد على أن المجلس الانتقالي الجنوبي جاء من أجل شعب الجنوب، وسيبذل كل ما بوسعه لتحقيق تطلعاته، وانهاء معاناته، وتأمين أراضيه من أي غزو.

ونوه الرئيس الزُبيدي بضرورة التعامل بروح قيادية وأن يكون الجميع أصحاب مواقف فاعلة في مهماتهم الوطنية والثورية، موضحًا أهمية أن تخلق هيئات الانتقالي في العاصمة عدن سلوكًا جديدًا للتعامل مع المواطنين، وتلمس هموهم، ومعاناتهم، وتعزيز اللحمة الجنوبية،ومد أواصر الأخوة بين أبناء العاصمة عدن خاصة، وأبناء الجنوب عامة.

بدوره، شكر رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي العاصمة عدن المهندس نزار هيثم، الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي على إتاحة الفرص للقاء بقيادات تنفيذية عدن ومديرياتها، مؤكدًا على صعوبة الوضع في عدن وخاصة مع ارتفاع الأسعار وتدهور العملة الذي سبب كثيرًا في تدهور الحالة المعيشية للناس بعدن وغيرها من محافظات الجنوب.

وناقش الاجتماع عدد من المواضيع والقضايا الهامة المرتبطة بالحياة المعيشية للمواطن في العاصمة عدن، وخاصة ملف النازحين الافارقة والقادمين من الشمال والذي لوحظ ازدياد اعدادهم بشكلا كبيرا ومقلقاً وقيام الكثير منهم بالمشاركة في المظاهرات ومحاولة إحداث الفوضى واثارة القلاقل في الشارع الجنوبي لاغراض ودوافع سياسية، بل وتحول بعضهم إلى ملاك للعقارات والاعمال التجارية.

كما طُرح، خلال الاجتماع الاستثنائي، عدد من المقترحات منها ضرورة الاهتمام بفئة الشباب المبدعين، ودعم مشاريعهم الثقافية والرياضية والاجتماعية وتعزيز دورهم الهام في المجتمع، بالاضافة إلئ تفعيل دور أئمة وخطباء المساجد في إصلاح المجتمع، والقيام بدورهم الحيوي الهام في محاربة خطاب التطرف والكراهية، خصوصاً عند فئة الشباب، لحمايتهم من براثن الجريمة والتطرف والانحراف .