الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يوجه كلمة هامة إلى شعب الجنوب بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم

انتقالـﮯ العاصمة /عدن /خاص

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، محمد بن عبدالله الصادق الأمين.

 

"قال تعالى "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَان" صدق الله العظيم

 

إخواني وأخواتي، أبنائي وبناتي، أبناء شعبنا الجنوبي العظيم في الداخل والخارج.

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

إننا ونحن نستقبل في هذه الليلة المباركة مناسبة دينية جليلة، وهي حلول شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والغفران والإيمان، ليطيبُ لي أن أتقدم إليكم بأسمى آيات التهاني، سائلاً المولى عزّ وجل أن يمنّ عليكم جميعاً بالخير، وعلى وطننا الغالي بالسلام والأمان والازدهار، وأن يعيده علينا، والأمتين العربية والإسلامية، بالخير والرخاء، إنه على ذلك قدير.

 

يا أبناء شعبنا في الداخل والخارج.

 

إن هذا الشهر الفضيل، لهو شهر الخير والرحمة، الذي يجب أن نبذل فيه ما نستطيع من عطاء وتراحم، فالعمل الصالح وفعل الخير أجرهما مضاعف في هذا الشهر، فكونوا خير معين لبعضكم البعض، ولتتضافر جهود الجميع نحو التعاطف والتراحم، والتسابق إلى أعمال الخير والبر والإحسان وإعلاء قيم التعاون والتكافل.

 

الإخوة والأخوات.. المواطنون الأعزاء

 

إننا ندرك مستوى الصعوبات التي مررتم بها طوال الفترات الماضية، وإننا إذ نتابع وبأدق التفاصيل ونستشعر ما تعانونه وتواجهونه في معيشتكم، وعلى وجه الخصوص أهلنا في العاصمة عدن، فإننا نؤكد ومن موقعنا أننا سنواصل العمل لتغيير هذا الواقع، التزاما منا بما حمّلتمونا من مسؤولية جسيمة، ولن ندّخر جهدا في سبيل ذلك، حاضرون معكم، وواقفون إلى جانبكم في عاصمتنا الأبدية عدن، لخدمة شعبنا والدفاع عن مصالحه، وصون مكتسباته، وهو عهد قطعناه على أنفسنا، ولن نتراجع أو نحيد عنه، وهذا عهدكم بنا الذي لن تغيّره الأيام.

 

يا أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية والأمن

 

نتوجه إليكم بالتحية، وأنتم ترابطون في جبهات العزة والكرامة، تلقنون عدوكم شتى صنوف الهزائم، وتحققون أروع الانتصارات، وتجسدون أبلغ الأمثلة في التضحية والفداء، فستظلون على مر التاريخ مصدر فخرنا واعتزازنا وثقة وأمان شعبنا.

 

يا أبناء شعبنا الجنوبي العظيم

 

نجدد التهنئة لكم بحلول الشهر الكريم، سائلين المولى تعالى أن يعيننا على صيامه وقيامه، كما يحب ويرضى، كما نسأله الرحمة والغفران والفردوس الأعلى من الجنة لشهدائنا الأبرار الذين قضوا دفاعاً عن قضيتنا وأرضنا وكرامتنا، وأن يمنّ على جرحانا المغاوير بالشفاء العاجل، ولأسرانا الأبطال بالحرية والسلامة.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته