في إجتماعها الشهري أمس .. تنفيذية انتقالي حورة ووادي العين بحضرموت تقف على جملة من القرارات والتوصيات الهامة.

انتقالي العاصمة /حضرموت / خاص

 

 

عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية حورة ووادي العين بمحافظة حضرموت،  عصر امس اجتماعها الدوري لشهر أبريل برئاسة المناضل الدكتور فهمي سالم عسكر رئيس القيادة المحلية بالمديرية،.

 وناقش الإجتماع جملة من المواضيع المدرجة على جدول أعمالها ، منها استعراض نتائج المحضر السابق، وخطة تدشين المرحلة الثانية من حملة (معاً نقف ضد كورونا)، التي أنجزت القيادة المرحلة الأولى منها في وقت مبكر برش وتعقيم مساجد المديرية وتوزيع بعض المنظفات والبخاخات اليدوية، كما ناقش الإجتماع خطط المجلس لشهر رمضان المبارك وعيد الفطر المبارك، وخرج الاجتماع بعدة قرارات وتوصيات. 

في بداية الإجتماع قدم رئيس القيادة الدكتور فهمي عسكر تهانيه للقيادة السياسية للجنوب وشعب الجنوب عامة وأبناء المديرية خاصة بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، سائلا المولى أن يجعل الشهر الفضيل شهر خير وبركة على الوطن الجنوبي وأن يكون هذا الشهر شهر الخلاص من كل المآسي والآلام التي يعانيها شعبنا الجنوبي الصامد. 

و قدم عسكر جزيل الشكر لجميع الجنود المساهمين والمشاركين في نجاح المرحلة الأولى لحملة معاً نقف ضد كورونا التي نفذتها قيادة انتقالي المديرية.
وبعد نقاشات مستفيضة لنقاط الإجتماع أقرت القيادة خطة تدشين المرحلة الثانية من حملة (معاً نقف ضد كورونا) ووضع آليتها التنفيذية، وأقر الاجتماع استهداف مستشفى حورة العام بالتعقيم وتوزيع كمية من أدوات السلامة الصحية منها المعقمات الكحولية وكذا توفير شحنة من الكمامات والقلفزات اليدوية لصالح العاملين الصحيين بالمستشفى في مختلف الأقسام، كما أُقِرَ توفير عدد من رؤوس أجهزة التنفس الاصطناعي للمستشفى. 
وفي  الاجتماع تم إقرار خطة الأنشطة الرمضانية والعيدية لموسم عام ١٤٤١هـ وقدم على أثر ذلك عددٌ من  القرارات والتوصيات التي ألزمت بموجبها المعنيين كلٌّ وفق إختصاصه وإقرار المكلفين بتنفيدها. 
كما تم مناقشة عدد من القضايا المهمة في متفرقات الإجتماع وأُقِرَّ بموجبها تكليفات للإخوة الأعضاء.

وأدان المجتمعون حالة الانفلات الأمني المتكرر والمتعمد في وادي حضرموت وحالات الإغتيالات التي تعبر عن الاستهتار والاستخفاف بالدم الحضرمي وآخرها الجريمة النكراء بحق ثلاثة من خيرة الشباب من قبيلة آل علي جابر، مطالبين السلطات بالمحافظة بالضغط بكافة الأشكال لإحلال النخبة الحضرمية لتولي مهام أمن الوادي كضامن لإنهاء هذا الإنفلات الغير مبرر.  
وقدم المجتمعون تضامنهم الكامل مع أبناء العاصمة عدن لما تعرضت من خسائر في الأرواح والممتلكات نتيجة الأمطاروالسيول الجارفة التي حدثت أمس الأول، وطالب المجتمعون جميع أبناء الجنوب قيادة وشعبا ومنظمات دولية إغاثة أهالي عدن بتقديم يد العون والمساعدة  سائلين الله أن يتقبل المتوفين شهداء  وأن يشفي المصابين ويعينهم في مصابهم إنه سميع مجيب.