مهما بلغوا من الحقد والكراهية لن ينالوا منك يارسول الله

 

 يعيش العالم العربي والاسلامي ذكرى عطرة وعظيمة هذه الايام وهي ذكرى مولد حبيبنا وقدوتنا وغرة اعيننا محمد بن عبدالله صلوات ربي وسلامة عليه بأبي هو وامي رسول الله في 12/ من ربيع الاول/ 1441 هجرية . فبينما نعيش هذه الذكرى اذ برزت اصوات تسيئ للاسلام والمسلمين وبالاخص ماصرح به الرئيس الفرنسي (ماكرون) وغرد بتصريحات تسيئ للرسول صلى الله عليه وسلم . وماذلكم الا ناتج عن مدى حقد وكراهية هؤلاء وامثالهم للاسلام وللمسلمين وعقيدتهم الغراء . فتجدهم يحيكوا المؤامرات وخلق وإثارة الصراعات والنعرات الطائفية والعقائدية بين المسلمين على مدى الازمنة والدهور بل استطاعوا ان يدسوا ويجندوا عملائهم في جسد الامة الاسلامية لشرخ هذا الجسد عبر بعض العملاء من بني جلدتنا الذين خضعوا وخنسوا لهؤلاء الاسياد ببضع دولارات لاتسمن ولاتغني من جوع ، وهذا هو دأبهم . فيا من سميتم بأحباب رسول الله هبوا لنصرة دينكم ونبيكم صلى الله عليه وسلم بالدفاع عنه وعن عرضه ودينه بشتى انواع النصرة وليعرف هؤلاء وغيرهم وليقفوا عند حدودهم في عدم التطاول على مقدسات ورمز الامة العربية والاسلامية ونسوا هؤلاء ان ماوصلوا اليه هو بفضل علماء المسلمين في شتى انواع العلوم والمعرفة والا لما صاروا الى ماصاروا اليه من علم ومن سيطرة وتحكم في مصير العالم اجمع . كما ان على حكام وزعماء الاسلام والمسلمين ان يحددُ موقفهم من هكذا اعمال تسيئ الى رسولنا الكريم او تسيئ الى عرضه وتمس كرامة اصحابه بل ويقطعوا علاقاتهم مع هذه الدول التي تطاول زعمائها على شخص رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه وينددُ عبر سفرائهم وقناصلهم ويصدروا بياناتهم وإداناتهم لهذه الاعمال الا اخلاقية وايضاً ينبغي على جامعة الدول العربية ورابطة علماء المسلمين والمجتمع الدولي ككل ان يدينوا ويشجبوا مثل هذه التصريحات والاعمال التي تمس من شخص رسول الله او تمس ال بيته وعلى، من يسيئون بهذه الاعمال والافعال للاسلام وللمسلمين ان يعتذرُ عما بدر منهم من إساءة وغذف في حق رسولهم ونبيهم محمد صلى الله عليه وسلم وان لايعود الى مثل ذلك ويجب علينا كأمة ان نقدس نبينا ورسولنا ، وديننا وان ندافع عنهم بكل الوسائل والطرق الكفيلة لنصرته ولوا حتى بالتنديد لهذه الاعمال والتصريحات المسيئة في حق وشخص رسول الله وهذا اقل مانقدمه دفاعاً عنه صلى الله عليه وسلم . فداك ابي وامي لن ينالوا منك مهما فعلوا ومهما عملوا فإسمك الشريف وذكرك سيبقى على السنتنا وحبك في قلوبنا الى يوم نلقاك