حول المساحة الواقعة خلف #مستشفى_عدن العام والعبث الذي طالها ..!
يسجل للمحافظ الشاب احمد حامد لملس بأحرف من نور خطوته في وقف العبث الجاري في المساحة الواقعة خلف مستشفى عدن العام ووضع يده على ملف من البسط على أراضي الدولة .
وجدير بالاشارة هنا ان هذه المساحة تم ردمها كاملا وفتح طريق وبناء مشاريع خدمية واستثمارية على يد الراحل طيب الله ثراه المحافظ محمود عبدالله عراسي رحمة الله عليه وتم توثيق المساحة لضمها وتسويرها من قبل ادارة المستشفى في فترة الدكتور احمد علي الخينه مدير عام مستشفى عدن وتم باصرار وعزيمة اتخاذ قرار صائب يخدم مدينة عدن واهلها والاستفادة من المساحة لاقامة مركز القلب وتمت الموافقة من اعلى سلطة محلية وتوثيق ذلك في الهيئة العامة للاراضي والمساحة والتخطيط العمراني.
وفي تاريخ 8/سبتمبر 2008م كانت هناك مراسلات بين هيئة الاراضي ومحافط عدن في تلك الفتره تتحدث المراسلات عن المساحة كمركز القلب وتحويلها الي مركز اورام وطالبت ادارة الاراضي من المحافط مخاطبة ادارة مستشفى عدن في الموافقة في تعطيل محضر بناء مركز القلب في المحضر السابق وتحويله في محضر جديد واستلام جديد مركز اورام وفي تاريخ 23/,سبتمبر 2008م
تم تسليم محضر مركز القلب المحضر الاصلي للهيئة العامة للاراضي والجهات الرسمية علي أمل تحويله الي مركز اورام وربط مشروع المساحة بمستشفى عدن عبر تصميم جسور ولسان بحري .
ومضي وقت قصير وتم بناء مركز اورام في البريقة واصبحت المساحة المخصصة لمستشفى عدن لا مركز قلب ولا مركز اورام واهملت كل المراسلات في دهاليز الادارة العامة للاراضي.
وعقب عام 2015 والحرب على الجنوب ومدينة عدن وخلال خمس سنوات بدأ غول موحش لم تشهده مدينه عدن ولا اهلها من بطش وبسط وبيع وتقسيم من تحت الطاولة عبر منظومة فساد السلطة المحلية تمتلك من المهارات العالية والعالمية في قهر اي مشاريع مستقبلية تخدم عامه الناس البسطاء في هذه المدينة وتحول الحلم الجميل ياسياده المحافظ من مركز القلب الى مركز اورام الى بيوت عشوائية.
*برهان مانع
/ عدن تايم