ناصر السيد سُمٌن يڪتب : لا فرق .. #مأرب مع #الإخوان أو بقبضة #الحوثي ، فڪلهم أعداء #الجنوب ..!

انتقالـﮯ العاصمة /عدن/خاص

 


المتابع للاحدث خصوصا التصعيد الاخير في مأرب وما يتناوله الناشطون الجنوبيون على مواقع التواصل الاجتماعي واختلافهم بين من يرى أن سقوط مأرب سيكون له ضرر على الجنوب وآخرين لايرون ذلك ضررا .

فقائل أن سقوطها بيد الحوثي سيعطي مبررا للإخوان بالإتجاه جنوبا وهو هدف استراتيجي بالنسبة لهم.

بل وربما أن تكون جرت اتفاقيات بين الاخوان والحوثيين على تسليم مأرب والإتجاه مع بعض الى الجنوب وتكرار اجتياح 2015م لان جماعة الاخوان ترى أن بقاء الجنوب تحت سيطرة الحوثيين افضل بكثير من أن يكون مع أبنائه.

 واخر يقول ان الإخوان أصلا قد اتجهوا للجنوب منذ بداية عاصفة الحزم وليس من اليوم .

وتركوا قبائل مأرب تواجه مصيرها دون دعم على الرغم من حصول جماعة الإخوان على دعم عسكري ومالي لا محدود من قبل الجاره الكبرى ولكن معظم ذلك الدعم كان يتم تمريره لجماعة الحوثي للاسف الشديد..!

ومن حيث التعاطف الذي يبديه البعض مع قبائل مأرب فإن الغالبية من أبناء الجنوب يذكرون الاجتياح الثالث للجنوب عام 2019م والذي كانت طلائعه بعض قبائل مأرب ولاينسى أبناء الجنوب ما فعلته تلك الجحافل القبلية من نهب وسلب في شبوة وزنجبار وكل المناطق الجنوبية التي مرت منها تلك الجحافل اذ لم يتركوا اي شي يشاهدونه على جنبات الطريق حتى الاغنام كانوا يحملونها على الاطقم العسكرية بل وصل بهم الحال إلى اغتنام معسكر كان يدين بالولاء لما يسمى بالشرعية وعندما أراد بعض العسكريين المتواجدين في ذلك المعسكر شرح موقفهم المؤيد للشرعية كان الرد من قبل تلك الجحافل ان صوبوا باتجاههم فوهات بنادقهم قائلين لهم مافيش شرعية غير شرعية مأرب ..!

فما كان من اؤلئك العسكريين المخدوعين الا تسليم ما بحوزتهم من عدة وعتاد وكفروا بولائهم السابق بعد أن تجلت لهم الحقيقة .

واستمرت تلك الجحافل القبلية بالسير باتجاه عدن لنهبها وتدميرها كما جرت العادة منذ عام 1994م ولكن حدث مالم يكن في حسبان تلك الجحافل وقيادتهم السيئة وعاد من بقي منهم من على مشارف عدن وهم يجرون أذيال الخزي والعار .

تلك الأحداث لازالت عالقة في أذهان الجنوبيين ولايمكن نسيانها لذلك لن تجد جنوبي واحد متعاطف مع مأرب الا صاحب مصلحة شخصية ..!

كيف يتعاطفون معهم بينما بن معيلي وعساكرة لايزالون يتمركزون في سواحل شقرة يتحينون الفرصة للانقضاض على العاصمة الجنوبية عدن..!!!
أما بالنسبة لمن يتخوفون من اتحاد الحوثيين والإخوان واتجاههم إلى عدن بعد سقوط مأرب

فأعتقد هذه المره أن الحوثيين لايمكن أن يفكروا حتى مجرد التفكير في اجتياح الجنوب مرة أخرى لأن الدروس التي تلقوها في عدن والجنوب أثناء اجتياحهم لها عام 2015م كانت قاسية جداً بالنسبة لهم ولايمكن أن يكررون ذلك الغباء مره اخرى..
 
ويبقى السؤال :
ماهو الفرق اكانت مأرب مع الإخوان أو مع الحوثيين ..؟
فكلهم أعداء للجنوب الارض والانسان.

#عدن
11/فبراير/2021م