اراء وإنطباعات .. 13 يناير ، ذكــــرى التصالح والتسامح الرابعة عشر " الثمرة الطيبة التي أنتجت طيبا "

إنطباعات بعض قيادات انتقالي العاصمة عدن عن ذكرى التصالح والتسامح الجنوبي الـ 14

العاصمة عدن/ أراء وإنطباعات / رئيس التحرير

 

يحتفل شعبنا الجنوبي العظيم ، بالذكرى الرابعة عشر ليوم التصالح والتسامح الجنوبي ــ الجنوبي ، تزامناً مع الانتصارات السياسية والدبلوماسية التي حققها الجنوبيين على المستوى الاقليمي والدولي .

 

وكان لتلك الانتصارات الواضحة اثرها الإيجاباً في الشأن الجنوبي الداخلي حيث عزز ذلك من لحمة الجنوبيين ووحدتهم وإصرارهم على ترتيب بيتهم الداخلي وتوجيه كل الجهود نحو قضيتهم المحورية والجوهرية وتوحيد هدفهم الاستراتيجي في إستعادت دولتهم الجنوبية المستقلة .

 

وماكان لذلك ان يتحقق الا عبر تناسي خلافات الماضي وزرع قيم التسامح والالفة والتصالح بين عامة شعب الجنوب، وهو ماتحقق بفضل جهود المناضلين الشرفاء والاحرار الغيوريين على وحدة الصف الجنوبي وتعميق أسس وقيم التصالح والتسامح بين صفوف ابناء الجنوب.

 

وعن أهمية هذا اليوم المجيد ، نستطلع ابرز الاراء والانطباعات عن ذكرى التصالح والتسامح الجنوبي ــ الجنوبي مع عدد من القيادات المحلية في المجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة عدن .

 

" ذكرى لُحمة الجنوب العظيمة " 

 

يوم التصالح والتسامح ذكرى عظيمة تعاود الينا في ضل الاحداث المتسارعة التي تشهدها الساحة ، حيث يعيش الشارع الجنوبي في غليان وحالة ترقب تجاه ردة فعل الشرعية من اتفاق الرياض و التي لم تحرك ساكنا في تنفيذ مما تم الاتفق عليه مع ممثلهم " المجلس الانتقالي الجنوبي " وبرعاية التحالف العربي وعلى رأسهم السعودية والإمارات .

 

و لذلك نؤكد في ذكرى التصالح والتسامح الرابعة عشر، على سيرنا الثابت في المجلس الانتقالي لتعزيز اللحمة الجنوبية الواحدة ضد العدو الواضح لقضيتنا .

 

كما اجدها فرصة بهذه المناسبة ان اوجه نداء لأخوتنا الجنوبيين في الشرعية والتكتلات الجنوبية الاخرى ان يعودوا الى صوابهم والى اهلهم بالجنوب ليكونوا جبهة واحدة وقويه ضد اعداء الجنوب ومالنصر الا صبر ساعة .

 

د. اماني عمبر

رئيسة القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية المنصورة.

 

 

 

" التصالح والتسامح مبدأ سامي "

 

التصالح والتسامح سمة تاريخية وحضارية وضرورة ملحة تطلبها المرحلة الراهنة التي يمر بها واقعنا الجنوبي ،مرحلة الانتقال من الثورة الى الدولة.

 

 ونحن نحتفل بالذكرى الـ 14 للتصالح والتسامح والتضامن الجنوبي الوطني ، الذي يعد المبدا السامي ضمن أولويات ومهام وأدبيات المجلس الانتقالي الجنوبي حيث تتطلب هذه المرحلة نبذ مخلفات وموروث الماضي البغيظ ونسيان ماشهدتها الساحة الجنوبية من أوضاع مؤلمه وماسي ونكبات منذُ ما بعد الاستقلال الوطني المجيد.

 

كم نحن اليوم بحاجة مأسة الى إحياء ثقافة السلام والوئام والحوار والرأي الراي الاخر والتجسيد الحقيقي لمبدأ التصالح والتسامح ووحدة الصف الجنوبي واضفاء مزيداَ من تلاحم النسيج الاجتماعي الجنوبي ووضع حدا للمناطقية والقبلية وتهميش والغاء الاخر .

 

أستاذ عادل جعفر

رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية البريقة.

 

 

"أمنيات بتلبية دعوة الرئيس الزُبيدي لتعميق قيم التسامح والتصالح الجنوبي "

 

في الذكرى الرابعة عشر ليوم التصالح والتسامح الجنوبي ، نبارك لشعبنا انتصاراته الاخيرة التي حققها والمتوجة بالتوافق على تنفيذ بنود اتفاق الرياض .

 

كما أتمنى بهذا اليوم التصالحي التسامحي العظيم أن تُعزز دعوة الرئيس عيدروس الزُبيدي التي وجهت الى جميع الجنوبيين لإنهاء مشاكل الماضي والتغلب على الأحقاد التي خلفتها جراح الماضي في نفوس البعض والاتجاه الى بناء اسس قوية لوطن جنوبي قادم ينبذ الفرقة والمناطقية التي يروج لها المحتل تحت شعار فرق تسد وتوحيد كل الجهود نحو استعادة دولتنا وهويتنا الجنوبية كاملة السيادة.

 

أستاذة خلود خالد

نائبة رئيس إدارة المرأة والطفل في انتقالي العاصمة عدن.

 

 

 

" لبنة عظيمة أسست مجداً عظيم " 

 

هذا اليوم كان الحدث الاهم في تاريخ ثورتنا السلمية التحررية الجنوبية والثمرة الاولى في توحيد صف شعب الجنوب ضد المحتل اليمني الشمالي الخبيث.

 

كان حدثاً اولياً عظيماً وضرورياً في طي صفحة الماضي اللعين ومنه ولدت الثمرة الطيبة التي ارست لبنات العفو والصفح بين الجنوبيين وشهد إنطلاقته من جمعية ردفان الشموخ والذي جسدت حينها مبادئ وقيم ثقة ابناء الجنوب ببعضهم وافرزت ثمارها الطيب في هدف استعادة الدولة الجنوبية وما شهدته بعدها من تاسيس جمعيات المتقاعدين العسكريين الجنوبيين وتبعها مباشره انطلاق الحراك الجنوبي السلمي التحرري7/ 2007/7م وماتلاها من تضحيات وانتصارات لازالت تتوالى حتى اليوم. 

 

أستاذ فؤاد احمد عوض

رئيس الإدارة الجماهيرية بالقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي

بالعاصمة عدن.

 

 

 

" لوحة رائعة جسدت روح المحبة و الاخاء " 

 

في هذه الذكرى العظيمة والعزيزة على قلوب كل الجنوبيين التواقين للحرية والكرامة ، ونهنئ قيادتنا الحكيمة في المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي واللذين رسموا اجمل اللوحات الرائعة التي جسدت قيم التسامح وروح المحبة والتصالح والاخاء بين جميع ابناء الشعب الجنوبي في عموم ربوعة الغالية. 

 

وما إحتفالنا بذكرى التصالح والتسامح اليوم الا دليل نجاح هذه الثقافة السمحة بين صفوف الجنوبيين اللذين قدموا رسالة للعالم كمثالا يحتذى به في هذا المجال ستتوارثه الاجيال المتعاقبة ان شاء الله .

كل عام وشعب الجنوب والعالم اجمل متصالح متسامح يارب. 

 

م. أيمان شيخان

رئيسة إدارة المرأة والطفل بالقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة عدن

 

 

 

" خطوة سهلت الطريق نحو الهدف المنشود " 

 

يعد مشروع التصالح والتسامح من اهم المشاريع الت نجزها الحراك الجنوبي السلمي الناجح الذي انتج اصطفافا وطني جنوبياً ،ولم شمل جميع الكيانات والأطياف الجنوبية وكان اللبنة الاولى الذي وضعها الجنوبيين لبناء الوطن الجنوبي والدفع بالنضال نحو إستعادة دولته الجنوبية المسلوبة .

 

حيث اتاح لنا ذلك المشروع العظيم ان نتجاوز جميع خلافاتنا السابقة التي كانت بمثابة حجر العثرة التي وقفت في طريق لم شمل المواطن الجنوبي .

 

 وكان لمشروع التصالح والتسامح الذي اسس بفضل الشرفاء الاحرار والوطنيين من أبناء الجنوب ان خلق الترابط الوثيق بين كل مواطني الجنوب للمضي قدما من أجل بناء مستقبل مشرق ننشده جميعاً ، بناء الوطن ، بناء الإنسان ، بناء الحياة والامن والاستقرار من خلال استعادة الدولة الجنوبية ، مشروع كل مواطن جنوبي حر في اعادة الدوله المدنية التي يسودها الأمن والأمان والقانون الذي يعلو على الجميع .

 

م. واثق برو

نائب رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية صيرة