في الذكرى الأولى لاستشهاده .. #نبيل_القعيطي ، الجرح الذي لم يندمل ..!

انتقالـﮯ العاصمة /عدن/خاص

 

لقد شكلت عملية اغتيال المصور الحربي الجنوبي الشهيد نبيل القعيطي في في الواحد من شهر يونيو حزيران من العام 2020م، أمام منزله في دار سعد بالعاصمة عدن، من قبل جماعات إرهابية التي احرقها صوت ومنبر الشهيد الإعلامي القعيطي، وأصبح تاريخ 1يونيو ذكرى مؤلمة، وأحد الأيام السوداء لدى الشعب الجنوبي.

كيف تمت حادثة اغتيال القعيطي...

لقد كانت عملية اغتيال المصور نبيل القعيطي منظمة ومخطط لها مسبقاً، واستهداف واضح للصحافة والإعلام الحربي الجنوبي، وقد شكلت هذه الحادثة الأليمة ضجة وموجة حزن شديدة لدى الشارع الجنوبي، فقد كان الشهيد يحظى بشعبية عالية، باعتباره أحد رموز الإعلام الجنوبي، ومصدر للحقيقة وأحد أدوات النصر للقوات المسلحة الجنوبية ضد المليشيات الحوثية، والإخوانية الغازية.


نبيل القعيطي حياة حافلة بالعطاء والتضحية...


لقد كان للشهيد نبيل القعيطي دوراً بارزاً في نقل الحقائق وانتصارات الجيش والمقاومة الجنوبية في جبهات القتال ضد الغزاة، وكان له دور ايضاً في رفع المعنويات لدى المقاتلين والشعب الجنوبي.
وكان الشهيد نبيل القعيطي من أشجع المصورين، وذلك لمغامراته بحياته من أجل الحقيقة، وفضح جرائم الغزاة والأمن المركزي، وكانت أبرز المواقف، حادثة التفجير في مقر البحث الجنائي من قبل داعش والقاعدة، حيث لم يستطيع اأي مصور في الدخول إلى موقع التفجير،
 لقد كان الشهيد نبيل القعيطي مثالاً للتضحية والفداء من أجل نصرة قضية شعب الجنوب، فلم يهاب قوات الأمن المركزي، وكانت ابتسامته تمنحنا الأمل من أعماق الألم، وكان حريص على الوطن و الزملاء والناس، لكنه شجاع إلى الدرجة أنه ينسى نفسه، ولا يبالي بالحملات الإعلامية والتحريضات الممنهجة ضده، وذلك معتقداً ومتيقناً بأنه يمشي في المسار الصحيح وأن القضية التي نقاتل من اجلها تستاهل الفداء و التضحية.

 عملية اغتيال الشهيد، نبيل القعيطي، أفقدت الجنوب أحد وسائل النصر العسكري والإعلامي:


 نشطاء جنوبيين قالوا 
يوم عملية اغتيال الشهيد نبيل القعيطي على أنها أفقدت الجنوب أحد وسائل النصر العسكري والإعلامي في حربنا مع المليشيات الحوثية والإخوانية، والتي تسعى إلى محاولة احتلال الجنوب مرة أخرى.

وكان نشطاء جنوبيون قد عبروا عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقد وجهوا أصبع الاتهام في اغتيال الشهيد نبيل القعيطي إلى جماعة الإخوان المسلمين، الذي كان يشكل خطراً عليهم من خلال فضح ادعاءاتهم وزيفهم الإعلامي، واعتبروا عملية اغتياله اغتيال للحقيقة.

كيف ادانت المنظمات الدولية والمؤسسات الإعلامية العالمية حول اغتيال القعيطي...


 لقد حظيت حادثة اغتيال الشهيد نبيل القعيطي بأدانات محلية ودولية ومنظمات مجتمع مدني، وحيث توالت بيانات الإدانة والنعي من أكبر وأبرز المؤسسات الإعلامية العالمية مثل الوكالة الفرنسية فرانس برس وصحيفة الجارديان البريطانية، وقناة BBC الإنجليزية، ومختلف وسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية والعربية، وكذلك من أكبر المنظمات الدولية مثل روري بيك العالمية ومنظمة صحفيون بلا قيود والاتحاد الدولي للصحفيين وهيئات الأمم المتحدة والمؤسسات والنقابات العالمية، والتي تشير إلى حجم الخسارة الفادحة الذي تلقته الصحافة العالمية باغتيال شهيد الجنوب والصحافة الحرة، 
بينما لم تصدر أي بيان إدانة من قبل الحكومة الشرعية المختطفة من جماعة الإخوان المسلمين، وهذا جعل علامة استفهام حول تورط جماعة الإخوان في عملية الاغتيال.

سياسيون وناشطون جنوبيون يحيون الذكرى الأولى لاغتيال شهيد الحقيقة نبيل القعيطي..


تداول ناشطون وسياسيون جنوبيون في الذكرى الأولى من اغتيال شهيد الحقيقة البطل، نبيل القعيطي الموافق 1يونيو 2021م هاشتاج على على منصة التواصل الاجتماعي تويتر، والذي كان بعنوان #يوم_استشهاد_القعيطي
وتوعد النشطاء الجنوبيون بالقصاص لدم الشهيد نبيل القعيطي والقضاء على الإرهاب والسير على دربه حتى استعادة الدولة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.

تقرير عن :
سمانيوز